هنأ رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان، اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً بمناسبة الأعياد المجيدة"، مشيراً إلى "أنني أعتذر عنتقبّل التهاني والمهنئين بالأعياد هذا العام نظراً للظروف المؤلمة التي يمرّ بها البلد بشكل عام من صعوبات معيشية واقتصادية ومالية تطال المواطن البريء الذي وفي كلّعيد يأتي يتمنى الأحسن، لكن مع الأسف نجعله يترحم على ما سبق، وبشكل خاص ماتمر به طائفتنا العزيزة الكريمة من تجارة بالدم باستشهاد الشهيدين علاء أبو فرج ومحمدأبو دياب اللذين سقطا نتيجة التحريض وانتهاك الحرمات والهيمنة والتسلط وهدرالحقوق وتشريد عائلات بريئة بأسرها واتهامها زوراً وبهتانا".
وفي بيان له، لفت اسرلان إلى "اننا كمسؤولين براء من كل ما حصل ويحصل ويتم التشفي من أهالي وعائلات لا يتحملون أدنى مسؤولية بما حصل فقط من أجل حماية المحرضين والمفتنين والكاذبين والدجالين معشر السوء الذين لا يؤمنون بشىء اسمه احترام الحرمات وعدماستغلال المواطنين من أجل الحفاظ على مكاسبهم الشخصية بشتى أنواعه على حسابالناس وهدر حقوقها، لذلك، وتضامناً مع عائلتي الشهيدين وعائلات الأبرياء أعتذر عناستقبال المهنئين في خلدة والشويفات، وأقول لهم من حاصبيا، كما كان يقول المغفور لهالأمير مجيد أرسلان من لا يشعر مع آلام الناس لا يمكن أن يكون من الناس".